هل يدفع 'انخفاض' سعر زيت الزيتون على مزيد استهلاكه لدى التونسيين ؟
صابة قياسية لزيت الزيتون خلال الموسم الحالي وتقديرات بأن تصل معدلات الإنتاج إلى 350 ألف طن ليتم في إطار الحلول لتسويق هذه الصابة محليا تحديد سعر اللتر الواحد من الزيت بـ 5600 ميلم.
موزاييك رصدت أراء التونسيين بخصوص هذه الصابة وعلاقتهم بهذا المنتوج الغذائي الصحي واستعمالاته لديهم وهل سيدفع انخفاض سعره مقارنة بالسنوات الفارطة على مزيد استهلاكه.
مواطنة صرحت بأن عائلتها في الماضي كانت تقتني كميات كبيرة من زيت الزيتون أو ما يعرف 'بالعولة' مما يمكنهم من استعماله على طول العام في الطبخ وفي كافة وجباتهم الغذائية إلا أن ارتفاع أسعاره في السنوات الأخيرة جعل علاقتهم بزيت زيتون تقتصر على استعماله في بعض 'السلطات' لا غير حسب قولها.
وتضيف محدثتنا بأن الصابة القياسية لزيت الزيتون هذا الموسم وانخفاض سعره في السوق المحلية قد يدفعها إلى اقتناء كمية منه كمؤونة للسنة القادمة.
وأكّد أحد المواطنين الذين التقتهم موزاييك في السوق المركزية بالعاصمة أن زيت الزيتون من العادات الغذائية الرئيسية في المطبخ التونسي إلا أن ارتفاع أسعاره وانخفاض المقدرة الشرائية للمواطن في السنوات الأخيرة جعل التونسي يقلل من استعماله لزيت الزيتون.وعبّر عن أمله في أن يبقى سعره منخفضا حتى يتمكن التونسي من التمتع بخيرات بلاده.
وبينت مواطنة أخرى إن استعمالات زيت الزيتون لديها متعددة مشيرة إلى أنها تستعمل البعض منه في 'السلطات' وللتدواي من العديد من الأمراض مؤكدة أن كل التونسيين يرغبون في استهلاك زيت الزيتون الذي يعتبر أن أهم العادات الغذائية لمجتمعنا إلا أن ارتفاع سعره يجعل الأسر الفقيرة وضعاف الحال غير قادرين على اقتنائه رغم وفرة المنتوج لهذا الموسم.
وأشار بعض الباعة الذين التقتهم موزاييك في السوق المركزي بالعاصمة ،إلى وجود إقبال على اقتناء زيت الزيتون هذا الموسم مقارنة بالسنوات الفارطة خصوصا وأن انخفاض سعره بسبب وفرة المنتوج دفعهم إلى ذلك .